vso0fw8hpghj7b6vtfv1zsbzy7bq2d وزارة التربية تشدد إجراءات توظيف “الأساتـذة الطلاب” ~ مدونة عالم التوظيف في الجزائر

الخميس، 9 فبراير 2017

وزارة التربية تشدد إجراءات توظيف “الأساتـذة الطلاب”

3:06:00 ص

وزارة التربية تشدد إجراءات توظيف “الأساتـذة الطلاب”


حذرت مصالح وزارة التربية الوطنية، مدراء التربية من أي تجاوزات في عملية توظيف الأساتذة الذين يتابعون دراسات عليا في الجامعة، وأكدت أن توظيف هؤلاء يجب أن يخضع لترخيص من مدير التربية، بعد اطلاعه على الجدول الزمني للأستاذ المعني.
ووجهت الوزارة مراسلة إلى مديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن، تأمرهم فيها بتشديد الرقابة على آلاف الأساتذة الناجحين في مسابقات التوظيف الأخيرة، ممن يتابعون دراسات عليا في الجامعة.
وأوضحت الوزارة من خلال ذات التعليمة التي تحمل طابعا استعجاليا، أنه على المدراء اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط وتنظيم عملية التدريس ومتابعة الدراسة بالجامعة أو المعاهد المتخصصة، كما طالبت الوزارة  بمنع الترخيص للموظفين، بالدراسة أو التدريس، من سلك الأساتذة خاصة، إلا في الأوقات البيداغوجية “الآمنة”، و« وفي كل الأحوال بترخيص مسبق من مدير التربية شخصيا وبعد الاطلاع على جدول التوزيع الزمني للأستاذ..”.
وشددت الوزارة، على أنها تولي أهمية خاصة لهذه العملية، لما لها من انعكاس على التمدرس العادي للتلاميذ، “وأن أي مخالفة يتحمل أصحابها تبعاتها القانونية”. سجلت غيابات بالجملة عن المؤسسات التربوية، حيث تقرر رسميا معاقبة مدراء المدارس “المتساهلين” مع هؤلاء، وإخضاع العملية إلى ترخيص من مدير التربية، بعد اطلاعه على الجدول الزمني للأستاذ المعني.
وأوضحت مصادر من القطاع أن مصالح بن غبريت سجلت عدة “تجاوزات” على مستوى المؤسسات التربوية، خاصة في مرحلة الابتدائي، الذي استقطب في السنوات الأخيرة، آلاف حاملي الليسانس النظام الجديد “ال.ام.دي”، في جميع الولايات، حيث تبين أن أغلب هؤلاء، دراسات عليا للحصول على شهادة الماستر، ويتابعون دراسات جامعية موازاة مع مهام التدريس في قطاع التربية وهو ما دفع مصالح بن غبريت إلى تحذير مدراء التربية من مثل هذا التسيب، خاصة أنه يتم  بتواطؤ مدراء مؤسسات تربوية، سواء لعجزهم عن ضبط العملية، أو تغاضيهم عن الغيابات المتكررة للأساتذة المعنيين وهو ما انعكس سلبا على “التمدرس العادي للتلاميذ..”
وتوعدت الوصاية من خلال ذات التعليمة بتسليط أقسى العقوبات على المخالفين لعملية التوفيق بين التدريس في قطاع التربية والدراسة في الجامعة، سواء تعلق الأمر بالأستاذ المعني نفسه، أو مدير المؤسسة التربوية وأي مخالفة يتحمل أصحابها تبعاتها القانونية.
تجدر الإشارة إلى أن مسابقات التوظيف الأخيرة استقطبت آلاف الناجحين الذين افتكوا منصبا قارا في قطاع التربية في درجة أستاذ، لاسيما الطور الابتدائي، موازاة مع استمرارهم في الدراسة بالجامعة للحصول على شهادة الماستر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق