vso0fw8hpghj7b6vtfv1zsbzy7bq2d المناصب الشاغرة في قطاع التربية ~ مدونة عالم التوظيف في الجزائر

الاثنين، 9 يناير 2017

المناصب الشاغرة في قطاع التربية

5:09:00 ص
بن غبريت: لم تحدد "بدقة" عدد المناصب ل2017



أكدت وزيرة التربية الوطنية , نورية بن غبريت اليوم الأحد أن مصالحها "لم تحدد بدقة" بعد عدد المناصب الشاغرة في القطاع التي سيتم على أساسها تحديد المناصب في مسابقة التوظيف الخارجي لسنة 2017.

و أوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش اليوم العربي لمحو الأمية أن " عدد المناصب التي سيتم فتحها في مسابقة التوظيف لسنة 2017 , لم تحدد بدقة بعد " مبرزة أن "العدد وصل حاليا إلى 5000 منصب على الأقل تم فيها توظيف أساتذة بصيغة التعاقد".

و اعتبرت بن غبريت أن الملتقيات الجهوية ما تزال متواصلة , و سيتم على ضوءها تحديد عدد المناصب في مسابقة التوظيف الخارجي .

وقالت في هذا الشأن أن "تحديد تاريخ المسابقة و المناصب المفتوحة بها يتطلب جمع اكبر عدد من المعطيات , معبرة عن أملها في أن يتم تنظيمها في أقرب وقت".

وفي ردها عن سؤال حول تهديد تكتل النقابات المستقلة لمختلف القطاعات,بتنظيم اعتصام وطني و اعتصامات جهوية في 28 يناير الجاري , في اجتماعه المنعقد أمس السبت دعت الوزيرة الشريك الإجتماعي و كل الموظفين, إلى "الإلتزام بروح الحكمة والمسؤولية " لا سيما و أن الحكومة -كما قالت- " حققت جوهر الإنشغالات التي كانت مطروحة في قطاع التربية الوطنية".

وأضافت أن هذه المكاسب سمحت ب " تحسين الظروف الإجتماعية و مهنية" لكل موظف في القطاع , مؤكدة بالمناسبة أن اللقاءات الثنائية مع الشريك الإجتماعي ستنطلق في غضون عشرة (10 أيام).

و بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية , الذي يصادف الثامن يناير من كل سنة أكدت السيدة بن غبريت أن الإستراتيجية الوطنية لمحو الامية ( 2007-2016) التي بادر بها رئيس لجمهورية عبد العزيز بوتفليقة , و التي رصد لها اموالا كبيرة ستحضى خلال السنة الجارية باجراء "دراسة تحليلية"حولها .

كما اعتبرت أن هذه السنة تعد بمثابة " مرحلة انتقالية " للديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار وكل الجمعيات التي شاركت في تنفيذ هذه الإستراتيجية.

و حسب أرقام الديوان سمحت الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية بتعليم 2.226.000 شخص في المعلومات القاعدية في القراءة والكتابة والحساب .


اعتبر الديوان أنه بالرغم من "ايجابية" هذه الأرقام, إلا أن قرابة 4.000.000 جزائري محروم من هذا الحق الحيوي
منقول من جريدة الخبر 

0 التعليقات:

إرسال تعليق